نبذة تاريخية

نشأة كلية القادة والأركان

  • أنشأت مدرسة الأركان حرب عام 1821م بناء على مشورة الأميرالاى (عثمان نور الدين) فى عهد والى مصر (محمد على باشا) وبدأت الدراسة بها عام 1825م وكانت مدة الدراسة بها (3) سنوات وتوقفت بإلغاء المدارس الحربية عام 1855م فى عهد الخديوى (محمد سعيد).
  • أعيد إفتتاحها مرة أخرى عام 1938م فى عهد الملك (فاروق الأول) تحت إسم (كلية أركان حرب الملكية) بمنشية البكرى وكان التدريس بها باللغة الإنجليزية وإعتباراً من عام 1948م تحول التدريس إلى اللغة العربية.
  • بعد قيام ثورة يوليو عام 1952م تم تعديل الإسم ليكون (كلية أركان حرب) وفى 2 أكتوبر عام 1965م تم تعديل الإسم ليكون (كلية القادة وأركان حرب) وإعتباراً من أول ديسمبر عام 1975م تم التعديل إلى الإسم الحالى (كلية القادة والأركان).

تطور كلية القادة والأركان

  • تطورت كلية القادة والأركان فى جميع الأنشطة منذ إعادة إنشائها لتواكب التغيرات والتطورات السياسية والعسكرية التى شهدتها مصر خلال هذه الفترة من تاريخها وكان من أبرز سمات هذه المرحلة الآتى:
    1. تغيير وتطوير المناهج والتدريس باللغة العربية بدلاً من اللغة الإنجليزية.
    2. تعديل شروط القبول للدارسين عدة مرات طبقاً لإحتياجات القوات المسلحة حتى وصلت إلى ماهو معمول به حالياً.
    3. زيادة طاقة إستيعاب الكلية حتى بلغت (500) دارس حالياً بعد أن كانت (18) دارس خلال الدورة الأولى.
    4. زيادة أعضاء هيئة التدريس إلى (120) ضابط مصرى على درجة عالية من الكفاءة يشغلون كافة وظائف الكلية.
    5. التطوير المستمر بمنشآت الكلية وتزويدها بأحدث مساعدات التدريب بما يحقق أقصى إستفادة للدارسين مما يتم تدريسه داخل الكلية.
    6. إتاحة إمكانية إلتحاق عدد كبير من الدارسين الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة مما يزيد من روابط التعاون وتبادل الخبرات بين الدارسين.
  • منح السيد رئيس الجمهورية عام 1966م (وسام الجمهورية العسكرى) لعلم الكلية.
  • ساهمت كلية القادة والأركان فى تخريج أجيال عديدة من القادة وضباط الأركان الذين أثروا الدولة والعسكرية المصرية فمنهم (رؤساء - وزراء - محافظون) للدولة.